الأحد، 20 أكتوبر 2013

من خادمة الى حاكمة لبلدها

يحكى ان رجل تزوج امرأة ايه فى الجمال
فاحبها واحبته و كانت نعم الزوج وكان نعم الرجل
 و مع مرور الايام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولاكن قبل ان يسافر اراد ان يضع زوجتة فى يد امينة لانه جاف ان يتركها وحدا فى البيت
مهى امراة لاحول لها ولا قوة فلم يجديجد غير اخ له من امه و ابيه فذهب له واوصاة على زوجته
و لم ينتبه لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: الحمو الموت
و مرت الايام
فخان هذا الاخ اخيه فراود الزوجة عن نفسها الا ان الزوجة ابت ان تهتك عرضها و تخون زوجها
فهددها اخو الزوج بالفضيحة ان لم تطعه
فقالت له افعل ما شئت فان معى ربى
وعندما رجع الرجل من السفر فقال له اخوه على الفور ان امرأتك راودتنى عن نفسى
فطلقها الزوج دون ان يتريث او يستمع لها
فانطلقت المراة لا ملجا لها ولا مأوى
و فى طريقها مرت على بيت فيه رجل عابد زاهد فحكت له الحكايه فصدقها وطلب منها ان تعمل لديه لرعاية ابنة الصغير مقابل اجر فوافقت
و فى يوم من الايام خرج هذا العابد من المنزل
فاتى الخادم وراود المراة عن نفسها
الا انها ابت ان تعصى الله خالقها
فهددها الخادم انه سوف ينال منها
الا انها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل 
و عندما عاد العابد للمنزل اخبرة الخادم ان المراة قتلت ابنه
فغضب العابد غضبا شديدا
الا انه احتسب الاجر عند الله و عفا عنها
و اعطاها دينارين كاجر لها
خرجت المراة من بيت العابد و توجهت الى المدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا فسالت لما يضربو فقالو ان عليه دين لم يسددة فسالتهم كم دينه فقالو دينارين
دفعت له الدين
فسالها الرجل الذى اعتقته من انت؟ فروت له حكايتها
فطلب منها ان يرافقها و يعملا معا و يتقاسما الربح
فوافقت
فقال لها فلنركب البحر و نترك هذة القرية السيئة 
فوافقت
فقال لها ان تركب هى فى الاول
و هب لربان السفينة وقال له انها جارية و باعها له وهرب
فتحركت السفينه و لم بحثت عن الرجل فلم تجده
و رات البحارة يحدقون حولها فتعجبت وسالت لماذا يفعلون هذا فقال لها الربان انه اشترها و امرها ان تفعل كل ما يامر به
فابت ان تعصى ربها
وهم على هذا الحال اذ هبت عليهم عاصفة قوية فاغرقت السفينة ولم ينجو منها الا هذة المراة الصابرة
وكان حاكم المدينة فى نزهة على الشاطى ثم راى المرأة طايفة على لوح من بقايا السفينة
فامر الحرس باحضارها الى القصر و امر الطبيب بالاعتناء بها
فلما فاقت سالها عن حكايتها فاجبرته فاعجب الحاكم بصبرها و تزوجها
وكان يستشيرها فى امور الحكم فكانت سديدة الراى
ومرت الايام و توفى الحاكم
و اجتمع اعيان المدينة لاختيار الحاكم بدلا من المتوفى فجعلوها هى التى تحكم المدينة لما راو فيها من رجاحة عقل
فامرت بوضع كرسى لها فى ساحة عامة فى البلد
و امرت برجال المدينة ان يمرو عليها 
فرات زوجها فطلبت منه ان يتنحى على جنب
ورات اخو زوجها فقالت لة ان يقف بجوار اخيه
ثم رات العابد و الخادم فطلبت منهم ان يقفو بجانبهم
ثم رات الخبيث الذى باعها كجراية فاوقفته بجانبهم
فقالت لزوجها لقد خدعك اخوك فانت برىء اما هو فسيجلد لانه رمانى بالباطل
فقالت للعابد لقد خدعك الخادم فانت برىء و سيعدم الخادم لانه قتل ابنك
وقالت للخبيث اما انت فستحبس نتيجه خيانتك لامراة انقذتك